اعتبرت رئيسة تجمع "شباب داعمون" للتغيير البنًاء، آمنة بنت السلطان ولد أسواد، أن الهدف من الحوار الوطني الشامل هو بناء موريتانيا المستقبل.
و دعت بنت أسواد خلال كلمة لها في ورشة الإشكاليات السياسية، ضمن جلسات الحوار مساء أمس (الثلاثاء)، كافة الشباب الموريتانيين إلى التماسك و رصً الصفوف باعتبارهم الجيل الذي يعول عليه كليا في ضمان مستقبل البلد وبناء موريتانيا قوية ومزدهرة؛ وفق تعبيرها. و أوضحت رئيسة التجمع الشبابي المنخرط في مسيرة التغيير البناء التي يقودها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أنه على الشباب؛ وإن اختلفوا في الأفكار والطرح؛ أن يضعوا نصب أعينهم المصلحة العليا للوطن، قبل أن تحثهم على التمسك بالوحدة الوطنية باعتبارها صمًام أمان لضمان التعايش بين مكونات المجتمع.
وطالبت المتدخلة القوى الشبابية في موريتانيا باغتنام الفرصة الممنوحة لها من قبل فخامة رئيس الجمهورية، الذي أعطي الشباب المكانة اللائقة به؛ من خلال تنظيم لقاء الرئيس والشباب (أنتم الأمل) من أجل طرح وتبادل أفكار هذه القاعدة الواسعة والأساسية في هرم المجتمع؛ حيث كان من ابرز نتائج ذلك اللقاء التاريخي غير المسبوق في تاريخ موريتانيا، إنشاء وتنصيب المجلس الأعلى للشباب؛ منبهة على أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية لا تعني، بأي حال من الأحوال، صراعا بين الأجيال؛ بقدر ما هي تسريع لعجلة وتيرة التنمية في دولة فتية كموريتانيا .
وخلصت بنت أسواد إلى أن الهدف من الحوار هو بناء موريتانيا، علما بأن الشباب هم من يعول عليهم، في عدم تفويت هذه الفرصة للدفاع عن حاضرهم ورسم ملامحه مستقبل بلدهم على أسس من العدالة والمساواة والتآخي.