قال قسم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" في مقاطعة جكني بولاية الحوض الشرقي، إن خطوة تنفيذ المخطط العمراني للمدينة "رغم أهميتها" حملت في طياتها للمواطن "الكثير من الأضرار المادية والمعنوية".
ورصد قسم تواصل بالمقاطعة في بيان، خسائر مادية قال إنها لحقت بالمواطنين في المدينة، منها تدمير الممتلكات وتحطيم عدد من المساكن، مما نتج عنه "بقاء أسر بكاملها في العراء تقاسي آلام التشرد وبرد الشتاء دون مأوى".
وطالب البيان بأن يكون تنفيذ المخطط العمراني للمدينة جزءا من عملية تأهيل تشمل منح المتضررين قطعا أرضية صالحة للسكن، وكذا إحصاء جميع المتضررين والتعويض لهم عن ما فقدوه.
كما طالب البيان بالعمل على الحد من الأضرار والخسائر المادية التي تتمثل فيما اعتبره "مستوى من التشدد في رسم الشوارع، بحيث يؤشر على منزل مكتمل على أساس أن الشارع الأصلي يأخذ منه مترا أو نصف متر، وهو ما يحتاج مرونة تحفظ مصالح الناس".
ورصد البيان من بين الأضرار والخسائر الناجمة عن تنفيذ المخطط العمراني ترحيل أسر بل أحياء بكاملها توسعة لمقابر قديمة وسط المدينة سيجتها البلدية سابقا وحددت معالمها، وكذا تدمير زهاء عشرين دكانا بمجرد عدم وجودها في المخطط الأصلي.
وشدد بيان قسم تواصل على أن تحويل السوق المركزي للمدينة وفق المخطط العمراني يعني "هدر ما يملك أهل المدينة جميعا من المال لمجرد وجود مجرى مائي اعتيادي يمكن تحويل مساره والتعامل معه".
وأضاف البيان أن الخسائر الناجمة عن تحويل السوق "تقدر بمليارات الأوقية، ويمكن تفاديها وإلا سترد اقتصاد مدينة جكني عقودا إلى الوراء".
وأشاد بيان قسم تواصل الموقع باسم رئيسه امهادي ولد شيخنا، بخطوة تنفيذ مخطط المدينة العمراني، معتبرا الخطوة من الأهمية بمكان، مطالبا في الوقت ذاته بتصحيح ما أسماه بـ"الاختلالات الحاصلة في التنفيذ".