أكدت مصادر محلية في مالي مقتل وجرح عدة مدنيين، جراء اقتحام عناصر من الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية، السوق الأسبوعية في قرية كيتا ببلدية ديورا قرب الحدود الموريتانية مساء أمس الثلاثاء.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر محلية، أن عناصر من القوات المسلحة المالية وقوات فاغنر، وصلوا القرية المذكورة في الصباح الباكر، مع انطلاق السوق الأسبوعية، على متن عدة مروحيات، و”قاموا بنهب الأموال من عدة متاجر، وقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، من بينهم بائعو ماشية ومدير مركز القرية الصحي”
ونقلت الإذاعة عن من وصفته بـ”أحد أبرز الشخصيات في كيتا”، قوله: ” كان من الأفضل أن يتدخلوا حيث يوجد الجهاديون، بدلاً من القدوم إلى وسط القرية لأن السوق الأسبوعية لهذه القرية، يشكل مفترق طرق بين مالي وموريتانيا، ويتردد عليه عدد كبير جدًا من المدنيين”.