شدد والي ولاية تيرس الزمور محمد المختار ولد عبدي على أن قرار ترحيل مطاحن حجارة الذهب قرار سيادي، محذرا من «التمادي في الأنشطة الرافضة».
وقال الولي في كلمة له خلال افتتاح حملة حول "المخاطر والمسلكيات الضارة »، إن صبر السلطات قد نفد، منتقدا رفض ناشطين ومستثمرين للقرار.
كما أشار إلى إن القرار اتخذ بناء على مخرجات الأيام التشاورية، مؤكدا على أن لا رجعة في تنفيذه.
وخلال الأسابيع الأخيرة نظمت «لجنة إنقاذ التعدين الأهلي» عدة أنشطة رافضة لنقل مطاحن حجارة الذهب من ضواحي مدينة الزويرات إلى منطقة الصفاريات الواقعة على بعد أكثر من 200 كلم من المدينة.
ووصف رئيس اللجنة صالح ولد اسويدات القرار بأنه يمثل «قطعا لأرزاق آلاف العمال والمستثمرين العاملين في قطاع التنقيب الأهلي».
وأوضح أن معارضي القرار لا يرفضون مبدأ ترحيل المطاحن إلى مكان آخر، إلا أنهم يطالبون بأن تكون الوجهة الجديدة متوفرة على الظروف البيئية والصحية وقابلة للحياة فيها.