قال وزير التنمية الحيوانية محمد ولد عبد الله ولد عثمان إن تدشين مزرعة تمبدغه العصرية لإنتاج الحليب يشكل مناسبة لاستحضار خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال إشرافه على افتتاح النسخة الأولى من معرض الثروة الحيوانية في هذه المدينة، والذي شكل الانطلاقة الفعلية نحو تطوير وعصرنه قطاع التنمية الحيوانية، ورسم الخطوط العريضة لنهضة تنموية شاملة للقطاع تعتمد على تحديث نمط التنمية وتطوير وتكثيف إنتاج الألبان واللحوم ومختلف المشتقات الحيوانية، وعلى ترقية زراعة الأعلاف وتحسين صحة الحيوانات.
وأضاف الوزير، لدى إشرافه أمس (الجمعة) على تدشين المزرعة المذكورة، أن قطاعه عمل في الفترة الأخيرة على إطلاق مشاريع وبرامج من شأنها تحسين إنتاجية وتنافسية الشعب الحيوانية الإنتاجية كالألبان واللحوم الحمراء والجلود والدواجن.
وأوضح أن انطلاق العمل في مزرعة عصرية لتربية الأبقار الحلوب، يأتي في إطار تنفيذ مكونتين أساسيتين من برنامج “أولوياتي الموسع”، وهما مكونة تطوير زراعة الأعلاف الخضراء، ومكونة إنشاء مزارع عصرية لإنتاج الحليب، بغلاف مالي قدره 4 مليارات أوقية قديمة، مبينا أن هاتين المكونتين تهدفان إلى تنمية سلاسل الإنتاج لمختلف حلقات شعبة الألبان من خلال تكثيف وزيادة الإنتاج وتطوير وسائل التجميع والنقل والتخزين والصناعات التحويلية.
من جهته، ثمن عمدة بلدية تمبدغه السيد أحمدو ولد محمدو ولد المختار تدشين هذه المنشأة العصرية الجديدة التي من شأنها أن تسهم في عصرنة المنتجات الحيوانية وخلق فرص عمل للشباب وتنشيط الحركة الاقتصادية المحلية.
وتتكون المزرعة، التي أقيمت على مساحة إجمالية تبلغ 10 هكتارات، وتتسع لـ120 بقرة حلوب، مع قابلية التوسع عند الحاجة، من اسطبل للأبقار الحلوب بمساحة 1944 متر مربع، ومخزن كبير لتخزين الأعلاف الخشنة بطاقة 2500 طن.