طالبت موريتانيا بحصة سنوية من صيد أسماك التونة زرقاء الزعانف في شرق المحيط الأطلسي تبلغ 200 طن لحملة 2023، و200 طن أخرى لحملة 2024، وذلك خلال مشاركتها في الاجتماعات الاستثنائية للجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي.
وأوضح الوفد الموريتاني المشارك في الاجتماع أن موريتانيا عندما واجه مخزون سمك التونة صعوبات خلال السنوات الماضية امتنعت عن المغامرة في مصايده، مردفا أن اللجنة العلمية أظهرت أن مخزون التونة فى المنطقة المذكورة قد تعافى، وأن الزيادة في الحد المسموح باصطياده لن تضره.
وأضاف أن موريتانيا قررت بناء على ذلك تعزيز نشاط صيد التونة ذات الزعانف الزرقاء من خلال تطوير أسطول لهذا الغرض.
وذكر رئيس الوفد الموريتاني المدير العام لاستغلال مصائد الأسماك سيدي عالي ولد سيدي بوبكر أن موريتانيا نالت عضوية هذه اللجنة منذ أكثر من 15 عاما، وامتثلت جميع التوصيات والقرارات التي تبنتها اللجنة، كما احترمت بشكل دائم تدابير الحفظ والإدارة التي اتخذتها اللجنة.
وأضاف ولد سيدي بوبكر أن موريتانيا تشارك بانتظام في كافة الاجتماعات السنوية والعلمية للجنة، وتقوم بكل ما يلزم من أجل دفع مساهماتها المالية.
ويهدف الاجتماع الاستثنائي الذي بدأ في مدينة "فال دي لوبو"، ويستمر حتى 21 من الشهر الجاري، إلى عرض ومناقشة جميع النقاط الكفيلة بتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة في المحيط الأطلسي.
وحضر الاجتماع إلى جانب ولد سيدي بوبكر مستشارة وزير الصيد عزه الشيخ جدو، والأمين الدائم للمرصد الاقتصادي والاجتماعي للصيد عبد الرحمن بوجمعه، فيما مثل المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بثلاثة باحثين هم الشيخ باي برهام، واعلي ولد ابيبو، واجيا مامادو.