أعلنت حركت “افلام” إدانتها بشدة و”بدون تحفظ” ما قام به بعض أفراد الحركة من إعلان تحالف مع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، “الذي لا يلزم إلا أولئك الذين أطلقوه، وليست له علاقة بأي حال من الأحوال بحركة افلام مبادئها التأسيسية”.
وقال بيان وقعه عشرات من الأعضاء المؤسسين، والمديرين التنفيذييين في الحركة، إنهم يرفضون أي “تقارب أو حوار مع القادة الموريتانيين الذين سقطوا بسبب الوضع الفوضوي الذي تعيشه البلاد”، مشددة على أنهم لن يلقوا أي دعم من الحركة.
وأشار البيان إلى أن الحركة تدرك أن الأزمة التي تمر بها موريتانيا لا يمكن حلها إلا بإرادة جميع أبناء البلد، بمكوناتهم المختلفة، واعين بضرورة حل المشاكل المتعلق بالإبادة الجماعية “البيومترية” والجسدية، وقضايا التعليم واللغات الوطنية والتنوع الثقافي، والعبودية والقبلية والإقطاعية، ومشكلة الاستيلاء على الأراضي.