أكدت "الشركة العربية للخدمات العامة" إن هناك "شبكات لصوص في الجزائر وموريتانيا، مصدرين ومستوردين يتفننون في استدراج الضحايا وقد استولوا خلال سنة 2021 – 2022 على ما يقدر بـ 300 مليون أوقية قديمة أي ما يقدر بنحو 120 مليون دينار جزائري".
,دعت الشركة التي مقرها بنواذيبو، السلطات الموريتانية والجزائرية إلى العمل من أجل تفكيك "شبكات نصب واحتيال" قالت إنها تنشط في البلدين.
وقالت الشركة في رسالة وجهتها للسلطات الموريتانية والجزائرية، إن عمليات نصب واحتيال طالت متعاملين موريتانيين وجزائريين خلال 2021 و2022.
واعتبرت الشركة أنه "ليست هناك تدابير صارمة في مواجهة هؤلاء الأشرار اللذين أصبحوا ينتشرون يوما بعد يوم ويزداد عدد ضحاياهم".
ونبهت إلى أن هذا الوضع يشكل خطرا محدقا بسلامة المعاملات التجارية بين متعاملي البلدين ويعكر صفو التعامل التجاري من خلال فقدان مبدأ الثقة".