نسي الرئيس الأميركي دونالد ترمب شؤون أكبر وأقوى دولة في العالم، انتخبوه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ليديرها، ومنها "داعش" والنزاع مبدئيا مع الصين وإيران، كما وتعقيدات القضية الفلسطينية مع إسرائيل، والجدار العملاق على الحدود مع المكسيك، إضافة الى متابعة نواياه بمنع مواطني 7 دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة طوال 90 يوما، ليتشاجر مع متجر أميركي لبيع الملابس.
من خندقه في "تويتر" هاجم سلسلة متاجر أميركية، لتوقفها الأسبوع الماضي عن بيع ملابس من تصميم ابنته إيفانكا، بسبب انخفاض المبيعات، فانتفض غاضبا وكتب تغريدة نشرت "العربية.نت" صورة عنها ، وفيها امتدح ابنته المقربة أكثر من سواها بين أبنائه، وقال إنها امرأة "لم تلق معاملة عادلة من متاجر Nordstrom وهذا أمر فظيع"، وفق تعبيره عن المتاجر التي تأسست في 1901 ولها 347 فرعا في 40 ولاية أميركية، إضافة إلى كندا.
وكانت متاجر "نوردستروم" الشهيرة ببيع الملابس الفاخرة بالتجزئة، ذكرت في بيان أصدرته الأحد الماضي أن قرار وقفها بيع تصاميم ابنة الرئيس الأميركي "يأتي في إطار تحرك عمل روتيني بالنسبة لخطوط الملابس المعروضة، وتلبية لمتسوقين طلبوا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقف بيع العلامة التجارية التي تملكها إيفانكا، لذلك شعرت بالضيق، وشكت أمرها، فأسرع وكتب التغريدة مهاجما "نوردستروم" ثم أعاد تغريدها عبر الحساب "التويتري" الرئاسي، ناشراً على حبال الإنترنت قضايا شخصية لا علاقة للأميركيين بها، لا من قريب ولا من بعيد.