قال حزب التغيير الجاد، تاج (تحت الترخيص)، إن مخرجات حوار الداخلية والأحزاب السياسية "دون المطلوب شكلا ومضمونا".
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه، أمس الأربعاء، إنه يأسف "لإقصاء أحزاب كانت قائمة ولديها أحكام من القضاء وأخرى قيد الترخيص منذ فترة من المشاركة في نقاش يراد له أن يكون وطنيا".
وقال الحزب في بيانه:
"تابعنا الإعلان عن تشكلة اللجنة المستقلة للانتخابات إثر اتفاق خديج بين بعض مكونات المشهد السياسي بعد إفشال الحوار الوطني الشامل الذي أطلق قبل فترة واستبداله بحوار مختزل في مسالة الانتخابات دون المشاكل الوطنية الكبرى، وبهذه المناسبة فإننا في حزب التغيير الجاد - تاج نعلن ما يلي:
- ندين بكافة أنواع الإدانة والشجب منع مكونات مهمة سياسيا واجتماعيا من حقها القانوني بالحصول على أحزاب استوفت شروطها، ونأسف لتجاهل أغلب المشاركين في حوار الداخلية لهذا التعسف والظلم.
- نعتبر العمل السياسي في جانبه الحزبي وفي مسار الانتخابات عملا تم اختطافه وتاميمه لجهات معينة لا تمثل كل الوطن، كما نعتبر مخرجات حوار الداخلية دون المطلوب شكلا ومضمونا، ونأسف لإقصاء احزاب كانت قائمة ولديها أحكام من القضاء واخرى قيد الترخيص منذ فترة من المشاركة في نقاش يراد له أن يكون وطنيا، كما ناسف لاستبعاد منتخبين لهم حضور سياسي واعلامي وتاثير كبير ودور هام في قضايا البلد.
- نطالب بالرجوع عن هذه الأجندة المرتجلة وإشراك الجميع في حوار شامل يمهد أرضية صالحة لاستحقاقات مهمة لمصير البلد، كما نطالب بالافراج الفوري عن الاحزاب الممنوعة ظلما من الترخيص دون مبرر قانوني.
- نناشد الشعب الموريتاني وخاصة القوى الحية شبابا وعمالا وطلابا وجاليات في الخارج بالمشاركة الفعالة في تغيير واقع البلد وذلك بالضغط على النظام وشركائه لتدارك هذه الاختلالات.
- ننبه الشعب الموريتاني كله أنه أمام فرصة حقيقية لتغيير الواقع وذلك بالمشاركة الواسعة في العملية السياسية ترشحا وتعبئة وتصويتا ضد الطبقة الحاكمة منذ عقود والتي فشلت في تغيير واقع البلد وتركت الشعب يعيش البطالة والتهميش والغبن فلا تعليم ولا صحة ولا بنية تحتية رغم تضاعف الميزانية العامة للبلد بعد الانتخابات الرئاسية الماضية.