ترددت أنباء في وسائل الإعلام العالمية، عن صعوبة خروج الأسطورة كريستيانو رونالدو، من ناديه مانشستر يونايتد، حتى نهاية عقده الممتد لآخر مباراة رسمية هذا الموسم، وذلك عكس ما أثير في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، عن ترحيب مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين، بفكرة الانفصال عن صاحب الـ37 عاما، بعد عودته من كأس العالم قطر 2022.
وكانت بعض المصادر الصحافية، قد رجحت سيناريو رحيل صاروخ ماديرا عن أصحاب “مسرح الأحلام” في سوق الانتقالات الشتوية القادمة، حتى أن بعض الموثوقين، أشاروا إلى حصول وكيل أعماله جورجي مينديز، على الضوء الأخضر من قبل المسؤولين، للجلوس على طاولة المفاوضات، مع الأندية الراغبة في إطلاق سراحه من معقل الشياطين الحمر، بمجرد فتح النافذة الشتوية.
وفي آخر تحديث لهذه الرواية، نقل موقع (Goal) العالمي عن مصدر أمريكي، أن المدرب الهولندي إريك تين هاغ ومن خلفه الجميع في النادي، على ثقة كبيرة، بأن الميغا ستار البرتغالي، لن يغادر الكيان في يناير / كانون الثاني المقبل “تحت أي ظرف من الظروف”، لاعتقادهم بأن ما حدث في الميركاتو الصيفي الأخير، سيتكرر مجددا، بالأحرى لن يتلقى عروضا ملموسة، لندرة الأندية القادرة على تحمل تكاليف نقله وراتبه، ما يعني أنه في النهاية سيرفع الراية البيضاء أمام قانون السوق، الذي يحكمه العرض والطلب.
وأرجع المصدر، سبب فشل خروج رونالدو من مانشستر يونايتد الصيف الماضي، لعدم عثور وكيله على عروض حقيقية، بجانب تمسك المدرب الجديد ببقاء الدون، للاستفادة من خبرته وشخصيته في المشروع الجديد، وكان ذلك ردا على طلب الهداف التاريخي لريال مدريد ومنتخب البرتغال، للرحيل عن النادي، بعد موسمه الأول المخيب للآمال على المستوى الجماعي، الذي ختمه الفريق باحتلال المركز السادس في جدول ترتيب أندية البريميرليغ، المؤهل لبطولة اليوربا ليغ.
تجدر الإشارة إلى أن كريستيانو، قد عاد إلى بيته القديم في عاصمة الشمال الإنكليزي في صيف 2021، بعد انتهاء رحلته في يوفنتوس، فيما كانت واحدة من مفاجآت الميركاتو آنذاك، بعدما تخلى عن مانشستر سيتي في اللحظات الأخيرة، ورغم أن موسمه الأول في ولايته الثانية، كان جيدا على مستوى الأرقام الفردية، بتسجيل ما مجموعه 24 هدفا بالإضافة إلى 3 تمريرات حاسمة، إلا أنه يعاني بطريقة غير مسبوقة في مسيرته الاحترافية منذ بداية الموسم الجاري، بظهوره مرة واحدة في التشكيل الأساسي في البريميرليغ، والأكثر تعاسة، أنه لم يسجل سوى مرة واحدة، وكانت من علامة الجزاء في مرمى شيريف في بطولة الدوري الأوروبي.