لاعب مغربي سابق: لدي حلم أن ينظم المغرب والجزائر معا كأس إفريقيا 2025

أربعاء, 05/10/2022 - 11:56

طرح اللاعب الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، فكرة تقديم ملف مشترك بين الجزائر والمغرب، لتنظيم كأس إفريقيا 2025 بعد سحب تنظيم البطولة من غينيا، وسعي البلدين لتعويضها.

وكتب وادو على حسابه بموقع فيسبوك، تدوينة استعار فيها الجملة الشهيرة للمناضل الأمريكي ضد العنصرية مارتن لوثر كينغ: “لدي حلم.. لدي حلم حول كأس إفريقيا 2025”.

وأضاف: “بعد سحب كأس إفريقيا من غينيا، إذا تجرأ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على تنظيم المنافسة في هذين البلدين العزيزين (الجزائر والمغرب) على قلبي، أظن أنها ستكون أجمل كأس إفريقيا منذ نشأتها”.

 

 

 

وتفاعل المعلقون بغزارة مع فكرة وادو، وكتب أحدهم: “هذا ما أحلم به كجزائري والله”. وذكر آخر: “طال الزمان أم قصر ستفتح الحدود، ونعيش أشقاء بسلام ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا.. لا بد للتوأم أن يعود لأخيه”. وقال معلق ثالث: “فكرة ممتازة تشكر عليها. وهذه فرصة للأشقاء لطي النزاعات السياسية التي لم نربح منها إلا العار والتخلف”، أتمنى من قلبي كمغربي أن يحصل هذا الحلم”، بينما اعتبر آخرون هذا الحلم بعيد المنال بالنظر للعلاقات المقطوعة والمجال الجوي المغلق بين البلدين.

ويثير وادو في كل مرة الانتباه بتعليقاته التي تظهر تعلقا بالجزائر، على الرغم من السياق المشحون للعلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، والتي انجر عنها الكثير من المعارك في الفضاء الافتراضي.

وقبل أيام، أبدى اللاعب الدولي المغربي السابق، عدم رضاه حول الجدل المثار في بلاده بخصوص تصميم قميص المنتخب الجزائري الذي ظهرت فيه رسومات “الزليج”، منتقدا قرار وزارة الثقافة المغربية توجيه إنذار قضائي لشركة أديداس على خلفية “استعمالها لأنماط للتراث المغربي في التصميم، مع نسبها للجزائر”، وفق اعتقاد السلطات المغربية.

وكتب على صفحته بموقع “فيسبوك”، معلقا على صورة تحمل قميص المنتخب الجزائري الجديد، قائلا:  “كمغربي سأشتريه، كدليل على الأخوة وكل ما يربط المغرب والجزائر لغويا وتاريخيا وثقافيا وفنيا وذوقيا ودينيا”. وأضاف: “أسباب المأزق حول هذا القميص دليل على قربنا، هناك أشياء كثيرة تربطنا أكثر من الأشياء التي تفرقنا”.

وختم وادو منشوره بدعوة للسلطات المغربية بسحب الشكوى المقدمة ضد الجزائر، فقال: “دعونا نوفر أموال الشكوى غير المجدية للمساعدة في ترميم العديد من المواقع الثقافية في مدننا، والله أعلم أن هناك الكثير منها”.

وجلب تدخل وادو الكثير من ردود الفعل التي اعتبرت طرحه عاقلا ومقربا بين الشعبين الجزائري والمغربي، فيما رأى بعض المعلقين المغاربة أنه منحاز للجزائر في طرحه، على حد وصفهم.