أوقفت مفوضية الشرطة بمدينة كيهيدي جنوبي موريتانيا أمس الاثنين ناشطا مدنيا إثر طعنه لتاجر من تجار المدينة بسلاح أبيض عقب خلاف بينهما.
ونقلت الاخبار عن مصدر أمني تأكيده، أن ملاسنة بين الناشط المدني الذي يتولى تنسيق مركز "وفاء" للتكفل بالنساء، والفتيات من ضحايا الاعتداءات الجنسية، وتاجر يتعامل معه تطورت بسرعة إلى شجار صفع فيه التاجر منسق المركز، وضربه بعصا غليظة على ظهره، قبل أن يستل الأخير سكينا، ويطعن بها التاجر في منطقة الصدر.
وأضاف المصدر الأمني أن التاجر نقل فورا إلى المستشفى الجهوي بكيهيدي لتلقي العلاج.
وحسب مصدر طبي فإن التاجر المصاب حُجز لعدة ساعات في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وهو في حالة صحية صعبة، قبل أن يقرر الأطباء رفعه إلى العاصمة نواكشوط لاستكمال العلاج، فيما خضع منسق المركز لفحوصات طبية في رأسه، وظهره.
ويتبع مركز "وفاء" للتكفل بالنساء والفتيات ضحايا الاعتداء الجنسي للجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل (غير الحكومية)، وتأسس في العام 2001، وبدأ مزاولة نشاطاته 2004، وافتتح فرعا له في مدينة كيهيدي قبل أشهر بالتعاون مع منظمة أطباء حول العالم.