أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، أمس الأحد، أن حمى الوادي المتصدع أدت حتى الآن إلى وفاة 17 شخصا من أصل 32 إصابة.
وقالت الوزارة، إن هذه الحصيلة توصلت إليها بعد إجراء 145 فحصا خاصا بالحمى النزيفية، بينها 32 فحصا خاصا بحمى الوادي المتصدع.
وأضافت الوزارة، أنها سجلت إصابتين بحمى القرم الكونغولية، بينها حالة وفاة واحدة.
وفي غضون ذلك أعلنت الحكومة الموريتانية أن حمى الوادي المتصدع تحت السيطرة ولا تثير أي قلق أو مخاوف.
وقال وزير التنمية الحيوانية محمد ولد عبد الله ولد عثمان، اليوم الأحد، إن قطاعه حريص على وضع الاستجابة المناسبة للتحديات التي تثيرها هذه الحمى.
وكانت وزارة التنمية الحيوانية قد أطلقت ورشة تفكيرية تهدف إلى معرفة حقيقة هذه الحمى ومسبباتها وأعراضها وطرق الوقاية منها.
وفي هذا الإطار قالت الوزارة، إن الورشة ستدرس التجارب المعاشة في الدول الأخرى وكيفية تعاملها مع المرض، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية التي يجب توفرها والأبحاث المتخصصة التي يتعين القيام بها مع مراكز الأبحاث الإقليمية والدولية، وكذا تعامل الدول مع المرض.
وبحسب وزارة التنمية الحيوانية، فإن عدد حالات الإصابات المؤكدة بحمى الوادي المتصدع بين المواشي بلغ 264 حالة، موزعة على سبع بؤر في ست ولايات.
وأضافت أنها اتخذت جملة من الإجراءات لمواجهة المرض شملت علاج الحيوانات المصابة وعزلها، والحد من حركة الحيوانات المصابة أو المشتبه بها؛واستخدام المبيدات الحشرية ومكافحة الحشرات الناقلة؛ والتطعيم ضد داء الباستريلا عند الإبل.