قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن إقامته في فرنسا "ستسمر أسبوعين أو 3 وبعدها سأعود إلى موريتانيا عكس ما يحاول البعض اعتقاده".
وأضاف ولد عبد العزيز في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، هو الأول له منذ انتهاء مراقبته القضائية، أن وجوده في فرنسا هدفه إجراء "استشارات صحية"، بعد خضوعه شهر يناير الماضي لعمليتي قسطرة في القلب.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية، أن ولد عبد العزيز سيكون يوم الأحد المقبل في مدينة بوردو، حيث سيجري لقاء مفتوحا مع عدد من أفراد الجالية الموريتانية.
ونقلت "RFI" عن منظم اللقاء ساميغا دمبا أن ولد عبد العزيز سيكون مستعدا للرد على كل الأسئلة، بما فيها تلك المتعلقة ب"المتابعات القضائية التي يخضع لها".
وكان ولد عبد العزيز قد غادر موريتانيا مساء الخميس الماضي متوجها إلى فرنسا، بعد أكثر من سنة أمضاها بين المراقبة القضائية المشددة داخل منزله، والسجن في مدرسة الشرطة بالعاصمة نواكشوط.
وانتهت الفترة القانونية للمراقبة القضائية لولد عبد العزيز بداية شهر سبتمبر الجاري، حيث تم رفع الإجراءات الأمنية التي كانت مفروضة على منزله في مقاطعة لكصر، وسمح له بالسفر إلى داخل البلاد، كما استعاد جوازي سفره.