غادر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز البلاد مساء اليوم متوجها إلى فرنسا وفق مصدر عائلي .
وسافر ولد عبد العزيز بعد أكثر من سنة أمضاها بين المراقبة القضائية المشددة داخل منزله، والسجن داخل مدرسة الشرطة بالعاصمة نواكشوط، كما أصيب خلالها بوعطة صحية تطلبت إخضاعه لعملية في مركز أمراض القلب بضاحية نواكشوط.
وانتهت الفترة القانونية للمراقبة القضائية بداية الشهر الجاري، حيث تم رفع الإجراءات الأمنية التي كانت مفروضة على منزله في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، وسمح له بالسفر إلى داخل البلاد، كما استعاد جوازي سفره.
وبدأ الملف الذي اتهم فيه الرئيس السابق وعدد من كبار معاونيه والمقربين منه بتحقيق أعدته لجنة برلمانية، وصادق عليه البرلمان يوليو 2020، وأحاله إلى النيابة العامة للتحقيق فيه.
ويرى الكثير من المراقبين الملف المثير أخذ منحى غير الذي كان يراد له.