استقبل وزير الصحة المختار ولد داهي مساء أمس بعثة من تنظيم فرسان مالطا، المثير للجدل، قادمة لبلادنا في إطار زيارة دورية لتكوين المكونين حول طرق الإسعاف الطبي، وإجراء عمليات جراحية لآثار وتعقيدات مرض الجذام والجروح البليغة، بمركز أمراض وجراحة العظام ومعالجة الجروح البليغة.
وقد تناول الاجتماع مجالات التعاون في مجال المساعدة الطبية المستعجلة والعلاجات الجراحية لآثار الحروق والتحسيس حول أسباب الحروق البليغة، والدعم اللوجستي في مجال التكوين، وتوقيع معاهدات تعاون في تطوير طرق ووسائل الإسعاف، والطب الاستعجالي.
وكان باب الفاتكان الحالي قد تدخل قبل أيام لتعيين رئيس لتنظيم فرسان مالطة بعد الخلافات داخلة هرم هذا التنظيم،تاذي يتخذ من العاصمى الايطالية مقرا له، ويعرف نفسه بالتنظيم العسكري، الهادف لنشر المسيحية في العالم.
وحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن “فرسان مالطا” نظام ديني كاثوليكي عالمي، ومنظمة إغاثة إنسانية.
وتعرف المنظمة نفسها في حسابها على أنها نظام عسكري.