انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني، بتنظيم مشترك بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
وتسعى النسخة الجديدة من المنتدى، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ، وإعطاء دفعة جديدة للتبادلات بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين
قال ولد الشيخ أحمد، إن انطلاق النسخة الجديدة من المنتدى، يظهر حرص القيادة السياسية في البلدين، على تعزبز التعاون المشترك بينهما، في جميع المجالات، باعتبارها نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الثنائية.
وأضاف أن القطاع الخاص في البلدين ورغم جائحة كورونا حقق العديد من المكاسب خلال السنوات الماضية، خدمة للتكامل الاقتصادي على مستوى البلدين وعلى المستوى المغاربي.
ونوه ولد الشيخ أحمد، إلى أن موريتانيا تمتلك 11.4 مليار متر مكعب من المياه، و700 ألف هكتار صالحة للزراعة بشتى أنواعها، إضافة إلى مناخ أعمال جاذب للاستثمار.
ودعا الفاعلين الاقتصاديين في المغرب إلى اكتشاف الفرص الاقتصادية الواعدة في موريتانيا، لكي يرتقي التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى التطلعات
وكان البلدان قد وقعا خلال الاجتماع الأخير للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين، 13 اتفاقية شملت قطاعات عديدة منها الزراعة وحماية البيئة والسياحة والصناعة والصحة والأمن والتكوين المهني والإسكان والإنتاج الحيواني.
يذكر أن رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين السيد ، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد يترأس حاليا الوفد الموريتاني المشارك في المنتدى، والذي يتكون من 150 من رواد الأعمال والفاعلين الاقتصاديين ورؤساء المجموعات المالية والاقتصادية و بعض مديري الشركات في موريتانيا.