سانتياغو – رويترز- حرم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تشيلي مرة جديدة من اللعب على الملعب الوطني في سانتياغو، وأكد عقوبات أخرى بحق اتحادات لاتينية وأميركية وأوروبية بسبب تصرفات مشجعيها.
وفي مايو، حرمت تشيلي من اللعب مباراتين على ملعب العاصمة بسبب أغان معادية للمثليين خلال التصفيات.
وبعد حصول أحداث جديدة، شدد الفيفا العقوبة على تشيلي بحرمانها من اللعب مباراة ثالثة على الملعب الوطني، فضلا عن غرامة مالية بقيمة 59300 يورو.
ولن تستطيع تشيلي بالتالي استقبال فنزويلا على الملعب ذاته في 28 مارس 2017.
واستنادا إلى تقارير وبراهين جديدة، فتح الاتحاد الدولي اجراءات ضد عدة منتخبات اخرى بسبب تصرفات "عنصرية وغير رياضية من مشجعيها، خصوصا الأغاني المناهضة للمثليين".
وفرض الفيفا غرامات تتراوح بين 18 ألفا و59300 يورو على اتحادات هندوراس والسلفادور والمكسيك وكندا والبرازيل والأرجنتين والبارغواي والبيرو وإيطاليا والبانيا.