دخل رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير في نقاش مع وزير الداخلية واللا مركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين حول علاقة التشاور الحالي بين الوزارة والأحزاب السياسية بالحوار السياسي الذي كان يقوده الوزير الأمين العام للرئاسة يحي ولد أحمد الوقف، والذي أعلن تعليقه فاتح يونيو الماضي.
واعترض ولد بلخير خلال اجتماع عُقد اليوم في فندق موري سانتر على تأكيد متحدث في افتتاح الاجتماع أنه يشكل امتدادا للتشاور السابق، وطالب وزير الداخلية بتوضيح علاقة هذا التشاور بالحوار المعلق، مؤكدا أنه قاطع ذلك الحوار، وفي حال كان هذا امتدادا له فسينسحب منه.
ورد وزير الداخلية على حديث ولد بلخير قائلا: "لن يكون إلا ما يرضيكم، أوضحوا لنا فقط ما تريدون"، ليرد ولد بلخير بقوله: "أنا لا أريد أكثر من الوضوح معنا، وأن تحددوا لنا طبيعة هذا اللقاء وعلاقته بالحوار السابق".
وقد منع عمال وزارة الداخلية موفد الأخبار من متابعة بقية الحوار، وأخرجوه من القاعة مع بقية الصحفيين، مؤكدين أن الاجتماع مغلق.