عكس نشاط حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ( حزب الإنصاف حاليا) بقصر المؤتمرات عمق الهوة القائمة بين قيادة الحزب القديمة ورئيسه الجديد ، من خلال الصورة الباهتة التى أريد للحزب أن يظهر بها فى أول نشاط يترأسه الوزير ماء العينين ولد أييه.
الإعلان عن أسبوع لتخليد ذكرى وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواتي للسلطة تحول إلى مسرحية تبنى خلالها الحزب أنشطة المراكز الثقافية التي خصص بعض مسيريها أنشطتهم الموسمية لنقاش الوضعية السياسية بالبلد، مع الحديث عن وجود كم هائل - افتراضيا- من اللافتات داخل العاصمة لشرح ماتحقق خلال فترة رئيس الجمهورية والدعوة للإنصاف، وتداول نشيد لاحدى الفنانات واستبيان من شأنه إثارة أزمة داخل القطاعات الحكومية.
شكل المنصة وطبيعة الجلوس أثار موجة سخرية، بعدما أصر كافة قادة الأحزاب السياسية المشاركة فى الحفل على الجلوس على خط واحد، وهو ما أربك التنظيم، وقزم حضور الحزب الحاكم داخل المهرجان، رغم أنه صاحب الدعوة والنشاط.
وزراء سابقون حرموا من الجلوس فى القاعة الرئيسية ، وأجبروا على الصعود إلى القاعات الجانبية ، بعدما تولت مجموعات محيطة ببعض القادة مصادرة المقاعد الرئيسية والجلوس عليها فى وقت مبكر، وأجبر سوء التنظيم شخصيات رفيعة أخري على العودة أدراجها من البوابة الرئيسية، بفعل غياب أي ممثل للحزب عند البوابة الأمامية لقصر المؤتمرات بنواكشوط، والتلاعب ببطاقات الدعوة وغياب اللوائح.