تصاعدت موجة المضاربات في أسعار المياه بمدينة نواذيبو، وسط انزعاج المواطنين جراء هذه الظاهرة التي باتت تؤرقهم، فيما كشف مصدر رسمي عن اتخاذ السلطات الإدارية جملة من التدابير بغية احتواء الأزمة.
وقالت المصادر إن السلطات أحصت نقاط بيع المياه، وعقدت خلال الأيام الماضية اجتماعا بغية تحديد سعر ثابت لبيع طن الماء يكون حدا أقصى، حيث تم التوصل إلى سعر 2000 قديمة للطن.
وتتواصل الاجتماعات الإدارية بهذا الخصوص، لوضع اللمسات الأخيرة على آلية تضمن منع أي مضاربة بشأن أسعار الماء الشروب.
ووفق المصادر فإن السلطات حددت 10 أحياء شعبية على مستوى المدينة هي الأكثر تضررا من طول فترات الانقطاعات، وقامت بتزويدها بحاويات مياه مجانية لتخفيف أزمة العطش.
كما أشارت إلى حلول في المستقبل من بينها إنشاء محطة لتحلية مياه البحر تبلغ سعتها 5000 متر مكعب، وهو ما من شأنه سد النقص الحاصل في كميات المياه الصالح للشرب المتوفرة على مستوى المدينة.