نظمت مؤسسة "المرابع" مساء الثلاثاء ندوة اعلامية بمناسبة صدور العدد100.. صحيفة “المرابع”.
وناقشت الندوة مجمل التحديات التي تواجه الصحافة في موريتانيا.
وأستعرض المدير الناشر لصحيفة “المرابع” مصطفى ولد محمد محمود في بداية كلمته جملة التحديات التي تواجه الصحافة المستقلة اليوم في بلادنا، مبينا أن ذلك يعود لعدة اعتبارات وعوامل، بعضها ذاتي مرتبط بظروف النشأة، وما فرضته من صعوبات التقيد بضوابط المهنة، في غياب مؤسسات التكوين والاحتراف الأكاديمي، كما هو الحال في معظم البلدان.
وبعضها له علاقة بالمحيط الذي نشأت فيه هذه الصحافة إبان ظهورها، والذي كان له الدور في بقاء الصحافة المستقلة وحيدة تكابد مخاض الولادة العسيرة، بل ساهم غياب التشجيع والدعم، في إجهاض معظم محاولات المأسسة، وإيجاد مؤسسات إعلامية لها كيانها الخاص والتزاماتها المهنية وضوابطها السلوكية والأخلاقية.
وأشار المدير الناشر للصحيفة أنه من رحم هذه التحديات والصعوبات ولدت صحيفة “المرابع” الأسبوعية التي تحتفل اليوم بصدور عددها ال100، لتحاول طيلة مسارها مواجهة هذه الإكراهات باعتماد منهجية للعمل، تمزج بين قوة الالتزام المهني والاحترافي، والإصرار على فرض الطابع المؤسسي بما يقتضيه ذلك أيضا من احترام للقارئ، عبر احترام مواعيد الصدور المنتظم، دون توقف إلا للعطل السنوية، والوفاء بالالتزامات والتعاقدات مع الأطقم العاملة في المؤسسة.
وقد حضر الندوة عدد كبير من الإعلاميين والساسة والمثقفين المهتمين بالشأن الإعلامي في البلد.