قال العلامة والداعية الشيخ محمد ولد سيدي يحي إن من يريد الاستقرار والعافية في موريتانيا عليه أن يخفف الأسعار، وأن لا يزيد أسعار المحروقات.
وأضاف ولد سيدي يحي في مقطع صوتي متداول له إن الناس لم يعد باستطاعتها العيش، وإن على من يستطيع التخفيف عنها أن ينتهز أي فرصة لذلك.
وأكد ولد سيدي يحي أن الأموال الطائلة التي توزع وتمنح ولا يعرف أولها من آخرها، وهذا يأكل، وذاك ينهب، يجب أن توجه للمسلمين الذين لا يجدون من يشكون له إلا الله تفاديا لهلاك من الله.
ودعا ولد سيدي يحي السلطات لعدم التشديد على المواطنين، مذكرا بدعاء النبي صلى الله عليه بأن يشق الله على من شق على أمته، كما دعا السلطة للاحتياط إن كانت تريد الأمن الاستقرار، متحدثا عن وجود وزراء ومسؤولين يأكلون ويشربون ولا يحسون بالواقع الذي يطحن فيه آخرون الليل والنهار ولا يعرفون ماذا يفعلون.
وأضاف ولد سيدي يحي أن شكوى هؤلاء المطحونين لله تعالى خطيرة على الرئيس، وعلى الوزراء، وعلى العلماء الساكتين عن هذا الواقع، وخطير على الجميع.
كما حذر الشيخ ولد سيدي يحي التجار من الانتهازية ورفع الأسعار على الضعفاء، وذبحهم دون رحمة.