احتفلت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في موريتانيا، أمس الثلاثاء بالذكرى الستين لعيدها الوطني.
قال سفير السيد محمد بن عتو، إن العلاقات الجزائرية الموريتانية تعيش ديناميكية متصاعدة، مشيرا إلى أنها علاقات ذات عمق تاريخي.
وأضاف السفير خلال حفل نظمته السفارة الجزائرية بالمناسبة في نواكشوط أن حضره وزراء العدل ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة، محمد محمود بن الشيخ عبد الله بن بيه، والبترول والمعادن و الطاقة عبد السلام محمد صالح ، يؤكد على أن العلاقات بين البلدين تقوم على وشائج القربى والترابط الإجتماعي والثقافي والروحي، ويحكمها الجوار الجغرافي
و أشار إلى أن الشعب الجزائري خاض رغم قلة الموارد المالية والبشرية معركة التنمية لكي يتدارك ما تركه أكثر من قرن من الإحتلال الإستطاني من أشكال التخلف، فاستطاع بناء دولة حديثة ذات مؤسسات وطنية سيادية، وقام بقفزة اجتماعية وثقافية من خلال توفير التعليم والصحة والسكن في سائر أرجاء البلد وبناء قاعدة صناعية واعدة والحفاظ على وحدتنا الترابية.
.و بين السفير أن قائدي البلدين يبذلان جهودا جبارة لوضع لبنات جديدة، لتدعيم صرح هذه العلاقات، والسعي لتعزيزها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن من بينها زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الجزائر نهاية العام الماضي.
و قال السفير محمد بن عتو، إن هذه الزيارة أسفرت عن العديد من الإتفاقيات في مختلف مجالات التعاون، من بينها الإتفاقية المتعلقة بإنجاز طريق تيندوف ازويرات، الذي سوف يساهم في فك العزلة عن المناطق الحدودية وتطوير التبادلات التجارية بين البلدين،.