قالت الناشطة بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم (UPR) ، ونائب رئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى مت بنت محمدو ولد باب إن الحزب بحاجة ماسة إلى إعادة التوازن لمجمل مكاتبه، وضبط اتحادياته، وتنشيط فروعه وأقسامه وضخ دماء جديدة بالمكتب التنفيذي والمجلس الوطنى قبل انتخابات يوليو 2023، من أجل المحافظة على مكانة الحزب فى السياسية، واستغلال ما أنجز فى عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، لتعزيز حضوره ومكاسبه الإنتخابية وقدرته الاستعابية للراغبين فى الإنتماء إليه.
وقالت مت بنت محمدو ولد باب، إن قيمة المرجعية السياسية للحزب، هي التدخل فى اللحظات الحاسمة من أجل إقرار مراجعة شاملة، ودفع الهيئات واللجان والمنتخبين إلى اتخاذ التدابير المطلوبة من أجل المحافظة على السير الحسن لأبرز تشكلة سياسية بالبلد، وضمان تسيير الأمور داخل الحزب بالشكل الذى يضمن للنخب السياسية الفاعلة فيه، الحضور والتأثير، ومنع أي اختلال قد ينعكس على تفاعل الجماهير معه، وقطع الطريق أمام الظواهر المضرة بالأحزاب والكيانات السياسية من تجاذب على أساس الجهة ، أو اللون، أو العرق ، أو الإيديولوجيا، أو الزمالة، أو السن، لأن الحزب بحاجة إلى كل أبنائه، وتنوعه يجب أن يكون لصالح تعزيز مكانته، بدل إرباك أو تعطيل جهود بعض المنتمين إليه.
ورأت بنت محمدو ولد باب أن النجاح الباهر الذى حققه الحزب سبتمبر 2018 بضمانه الفوز فى كل المجالس الجهوية، وأكثر من 2/3 من نواب الجمعية الوطنية، رغم أن 52% ينتخبون عبر النسبية، والفوز بقيادة البرلمان دون منازع أو مايشبه التزكية، وتأمين أكثر من 75% من المجالس البلدية والمستشارين الجهويين، كلها أمور تؤكد مكانة الحزب السياسية، وتدفع القائمين عليه إلى مزيد من التضحية ونكران الذات من أجل مصالح الجمهور الذى أختار الحزب وفوضه، وأعاد الكرة مرة أخري يونيو ٢٠١٩ بانتخاب مرشحه محمد ولد الشيخ الغزوانى رئيسا للجمهورية دون اهتمام بتثبيط البعض وتآمره، وتحالف الكل من أجل قتل حلم الشعب فى التغيير واختيار الأفضل لقيادة الأمة لمراحل لاحقة.
وأعتبرت بنت محمدو ولد باب بأن البلدية التى تنتمى إليها - رغم أنها لم تمثل قط فى المجالس العليا للحزب- ظلت وفية للحزب وبرنامجه وستظل كذلك، بنسبة انتساب بلغت 2018 حوالى 6200 منتسب بشكل طوعي للحزب ودون أي ضغط أو توجيه.