في ظل عزوف الشباب عن الممارسة السياسية بسبب الإكراهات المجتمعية التى فَرضت قيوداً على الشباب وجعلته عاملا مضافا في العملية السياسية.
وانطلاقا من عملنا الدؤوب ونضالنا جميعاً كشباب بغية إزالة تلك الرواسب من المشهد السياسي منذ إنشاء الهيئات الأولى لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية
حاولنا جاهدين منذ نشأة الحزب ردم تلك الهوة التى أحدثها التحكم في الفعل السياسي وما يمارس على الشباب من ظلم من قبل الأنظمة المتعاقبة وإن ظلت شعاراتها تركز على الشباب.
ومن أجل ترسيخ تلك الأهداف وتحويلها إلى أسس تُعْتَمد لبناء جمهورية أساسها العدل والمساواة وفق أفكار وقواعد تستمد قوتها من إرادة الشعب سبيلا للوصول إلى غايته المنشودة في بناء دولة المواطنة.
وإننا في "شباب من أجل الجمهورية" إذ نعول في تحقيق المبتغى على الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
الذي أعطى اهتمامًا للشباب ودمجه في الحياة السياسية
مستعينا على ذلك بالقوة الشبابية المحركة للعمل السياسي من أجل كسر تلك الحواجز التي تعيق دون مشاركتهم في العملية السياسية والانتخابية وتمكينهم من أجل تحديد تلك الحواجز والتي تعيق دون مشاركتهم
فإننا لازلنا مصممين على مطالبنا التي قمنا بتحديدها منذ انشاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والمتمثلة في إشراكنا إشراكاً فعلياً يقوم على دمج الشباب في جميع الهيئات الحزبية والتي طالما طالبنا بها وسلمناها مكتوبة لجميع الرؤساء الذين تعاقبوا على الحزب.
وكان التعاطي معنا دائما دون المأمول بل تعدى ذلك إلى إقصاء فئة كبيرة من الشباب كان لها الفضل في إنجاح الحزب في كل محطاته وفتراته.
اليوم ونحن بين يدي مؤتمر وطني لحزبنا فإننا نتمنى أن يتم التعامل مع مطالبنا وأخذها بعين الاعتبار.
انواكشوط بتاريخ 01/07/2022
عن مجموعة شباب من أجل الجمهورية
_ باباه ولد باباه
_ عبد الله ولد سيدي الشيخ