أكدت النيابة العامة في موريتانيا أن " المتهم المعني يخضع للمراقبة القضائية بموجب الأمر القضائي رقم 010/2022، الصادر بتاريخ 07 يناير 2022، عن قطب التحقيق المختص بجرائم الفساد، وقد حدد الأمر القضائي مدة تدابير المراقبة القضائية بشهرين تتجدد تلقائيا ثلاث مرات، وهي سارية المفعول إلى ذلك الأجل، وهذا الأمر استنفد جميع مراحل التقاضي، بفعل استئناف وتعقيب من هيئة الدفاع، وتحصن تبعا لذلك "، وذلك ردا على هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأضافت النيابة العامة في بيان صادر عنها أن الأمر القضائي رقم 010/2022 المذكور، تضمن تكليف الإدارة العامة للأمن الوطني بتنفيذ بنوده، ولذلك يقوم عناصر من الأمن تابعون للإدارة بمهمة تنفيذ هذا القرار القضائي إلى مدته.
وشددت النيابة العامة على " أنه لا يوجد نص قانوني في القانون الموريتاني ينهي بشكل تلقائي إجراءات المراقبة القضائية، بمجرد إحالة الملف من التحقيق إلى المحكمة المختصة، ومن يدعي وجوده عليه الاستظهار به، ومُسَلَّم أنه لا مجال للقياس في الإجراءات الجنائية ".
وهذا نص البيان:
" أثارت هيئة الدفاع عن أحد متهمي ملف الفساد رقم النيابة 001/2021، ملاحظات حول المراقبة القضائية التي يخضع لها المتهم في الوقت الحالي.
ووضعا للأمور في نصابها القانوني السليم، بعيدا عن الإثارة، والتأويلات المخالفة للقانون، توضح النيابة العامة ما يلي:
ـ أن المتهم المعني يخضع للمراقبة القضائية بموجب الأمر القضائي رقم 010/2022، الصادر بتاريخ 07 يناير 2022، عن قطب التحقيق المختص بجرائم الفساد، وقد حدد الأمر القضائي مدة تدابير المراقبة القضائية بشهرين تتجدد تلقائيا ثلاث مرات، وهي سارية المفعول إلى ذلك الأجل، وهذا الأمر استنفد جميع مراحل التقاضي، بفعل استئناف وتعقيب من هيئة الدفاع، وتحصن تبعا لذلك.
ـ أن الأمر القضائي رقم 010/2022 المذكور، تضمن تكليف الإدارة العامة للأمن الوطني بتنفيذ بنوده، ولذلك يقوم عناصر من الأمن تابعون للإدارة بمهمة تنفيذ هذا القرار القضائي إلى مدته.
ـ أنه لا يوجد نص قانوني في القانون الموريتاني ينهي بشكل تلقائي إجراءات المراقبة القضائية، بمجرد إحالة الملف من التحقيق إلى المحكمة المختصة، ومن يدعي وجوده عليه الاستظهار به، ومُسَلَّم أنه لا مجال للقياس في الإجراءات الجنائية.
حرر بتاريخ: 30 يونيو 2022.
النيابة العامة".