يتعرض بنك إنجلترا لضغوط لرفع معدلات الفائدة وسط مخاوف من أن زيادة ربع نقطة مئوية المتوقعة الخميس لن يكون لها تأثير يذكر لمكافحة زيادات الأسعار التي دفعت التضخم إلى أعلى مستوى منذ 40 عاماً.
وبينما بدأ بنك إنجلترا في رفع الفائدة في وقت أبكر من نظرائه، فإنه يتخلف الآن عن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في المعركة العالمية ضد التضخم.
رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية يوم الأربعاء.
ارتفعت أسعار الغذاء والطاقة جراء الحرب في أوكرانيا، حيث عطل القتال شحنات النفط والغاز الطبيعي والحبوب وزيت الطهي، إضافة إلى زيادات الأسعار التي بدأت العام الماضي حيث كان الاقتصاد العالمي قد بدأ للتو في التعافي من جائحة كوفيد.
توقع بنك إنجلترا الشهر الماضي ارتفاع التضخم إلى أكثر من 10 بالمئة في وقت لاحق من العام بعد أن وصل إلى 9 بالمئة في أبريل، محققا أعلى مستوى له منذ عام 1982.
ويهدف البنك الى خفض التضخم الى 2 بالمئة. كان صانعو السياسة في بنك إنجلترا حذرين بشأن رفع الفائدة بسرعة، قائلين أن العديد من ضغوط التضخم التي تواجه الاقتصاد البريطاني خارجية وخارجة عن سيطرة البنك.