وقع وزيرا الداخلية واللامركزية محمد أحمد محمد الأمين، والتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين أييه تعميما منعا بموجبه التجمهر عند مراكز إجراء الباكلوريا، كما اعتمد التعميم إجراءات ضد مستخدمي الهواتف داخل المراكز أو في مداخلها.
وأكد التعميم منع دخول أي شخص خارج هيئات الإشراف، أو عناصر الأمن، لمراكز إجراء الامتحانات.
ودعا التعميم الموجه للولاة للتأكد من جاهزية فرق الإشراف على كل المراكز، والإيعاز إلى الرؤساء بتنظيم اجتماع تحضيري مع طواقم الرقابة لشرح ظروف سير الامتحان.
كما شدد التعميم على ضرورة الحرص على منع دخول الهواتف إلى الأقسام، أو إلى ساحة مراكز الامتحان، وأمر بمصادرة أي هاتف يصطحبه المرشح سواء كان ذلك في قاعة الامتحان، أو عند مداخل مراكز الامتحان، أو داخله.
ومنع التعميم الموقع من الوزيرين إعادة الهواتف إلا بعد انتهاء الامتحان، وعند إدارة الامتحانات في نواكشوط، ووفقا لمسطرة سيكشف عنها لاحقا.
كما أكد التعميم ضرورة القيام بالإجراءات اللازمة لإلغاء امتحان كل مشارك يضبط بحوزته هاتف داخل قاعة الامتحانات، وألزم الولاة بموافاة إدارة الامتحانات يوميا بأسماء وأرقام التلاميذ الذين ضبطت بحوزتهم هواتف داخل القاعة للقيام بما يلزم.
وتنطلق امتحانات الباكلوريا في عموم موريتانيا الاثنين القادم.