عقدت الغرفة الجزائية بمحكمة نواكشوط الغربية صباح أمس الخميس ،جلسة علنية بالقاعة رقم2 بقصر العدل الغربي.
وبحسب المراقب المهتم بالشؤون القضائية، قد خصصت الجلسة للنظر في عدد من القضايا من بينها دعوى ضد متهم بالطعن في أنساب قبائل موريتانيا معروف بالحسن سليمان بيدي .
وقد استنطق رئيس المحكمة القاضي محمد الشيخ جدو المتهم حول التهمة الموجهة اليه من طرف وكيل الجمهورية، وهي التحريض على التمييز ضد جماعة بسبب انتمائها والمساس المتعمد بالحياة الشخصية عبر نظام معلوماتي بغية الحاق الضرر بهؤلاء الأشخاص الافعال المجرمة حسب المادتين 16من قانون مكافحة التمييز والمادة 24 من قانون الجريمة السيبرانية.
وبدا المتهم مرتبكا في أجوبته ولم تكن في مستوى المقنع لجمهور القاعة على الأقل رغم الوقت الطويل الذي خصص للاستنطاقه .
من جهة استطاع الطرف المدني والذي هو النقيب محمد سالم ولد الداه في دفع الحجة بالحجة مبينا بجلاء مكمن العبث الحاصل في صوتيات المتهم والتي تجاوزت كل الحدود مركزا في مرافعته على أن الدافع وراء هذه التسجيلات هو محاولة الحاق الضرر بمكونات قبلية معروفة مشيرا أن ما صدر عن المعني من معلومات مشوهة ومغلوطة يثبت سوء نيته ..
هذا وقد أعلن رئيس المحكمة تعليق الجلسة الى الخميس القادم لمواصلة مرافعات الدفاع والنيابة العامة..
الجدير ذكره أن المحاكمة جرت بحضور جمهور عريض عجت به القاعة ،كما ارتفع عدد الاطراف المدنية الممثلة بلفيف من المحامين، رغم أنها رفعت أصلا من طرف شخص واحد..
ويتوقع أن تنزل المحكمة بالمتهم في حالة ادانته عقوبة لا تقل عن4 سنوات نافذة.