ولد اعلي محمود شركة معادن وفرت الكثير من مطالب المنقبين(فيديو)

خميس, 09/06/2022 - 12:56

قال يحفظ ولد اعل محمود إن الأجواء التى وفرتها شركة " معادن موريتانيا" كانت نقلة نوعية فى مجال التنقيب عن الذهب، وبداية حقيقة لعمر القطاع وضبط أموره. معربا عن تقديره لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى الذى وعد المنقبين بضبط القطاع وتطويره، وكان وفيا لكلامه، صادقا فى وعده، سريعا فى تعاطيه مع مشاكل مواطنيه المطروحة قبل وصوله للحكم.

وقال ولد أعل محمود - وهو أحد المستثمرين فى مجال التنقيب عن الذهب خلال مقابلة مع موقع وكالة اطلس انفو " نحن اليوم ببساطة يمكننا أن نتكلم عن مشروع لديه رؤية وللفاعلين فيه دور، وللمنشغلين به نتائج ملموسة على أرض الواقع، بعدما كنا ضحايا جشع الغير، وضعف الحماية، وغياب القانون".
وأضاف " كان الواحد منا يستثمر وقته وماله فى حفر بئر من أجل تأمين مستقبله، أو جلب منفعة لذويه، حتي إذا أحس بمردودية لجهده، أو أتيحت له فرصة إستفادة ولو قليلة، أبعد من مكان عمله، وسلب حقوقه دون جهة يمكن التظلم إليها، أو جهاز يضمن حقوق المستضعفين من أبناء البلد، وهم جل المنشغلين بالتنقيب عن الذهب".
وتابع قائلا " لقد أحسسنا بالأمان بعد وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى  للحكم، وتأسيس شركة للمعادن ومنحها صلاحية الضبط والتسيير العقلانى للقطاع، وباتت لدينا استثمارات يمكن الإطمئنان عليها، بغض النظر عن نتائجها الحالية أو المتوقعة، وأنتهت فوضى التلاعب بحقوق البسطاء، وتم تسيير قوافل توعية، وجهزت أماكن آمنة للتصفية، ومراكز لعلاج العمال، ونقاط ثابتة وأخرى متحركة لحل المشاكل المطروحة، وتم اقتناء الرافعات والجرافات والشاحنات والصهاريج، الضرورية لطمر الآبار المهدد بالسقوط، وحماية المقالع بإبعاد الحجارة عنها، ومد يد العون للبسطاء من أجل استخراج الذهب بأقل تكلفة، وتوفير المياه لمحتاجيها - وهم كثر - فى مقالع الذهب بمجمل المناطق".
وأكد ولد أعل محمود وجود بعض المشاكل المطروحة لدى المنقبين فى الوقت الراهن، كإغلاق بعض المناطق المستغلة سابقا. مطالبا بتوسيع المناطق المطروحة تحت تصرف معادن. ومنح المنقبين فرصة العمل فى مناطق محتملة للذهب أكثر من غيرها، مما سينعش القطاع، ويعزز أمل المشتغليه به، ويمنح الشركة فرصا أكبر، بحكم مكانتها وأهميتها للإقتصاد الوطنى، مثنيا فى الوقت ذاته على أخلاق القائمين عليها، وماتميزوا به من تضحية وعدل بين المتخاصمين، وصرامة فى تطبيق القانون، وسرعة فى التدخل، رعم تشعب القطاع، وإتساع المسافة بين نقاط التقيب، وصعوبة الظروف التى يتحركون فيها.