السابق لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بولاية إينشيرى ورئيس جبهة التغيير محمد ولد عابدين إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يخضع منذ ثلاث سنين لحملة إعلامية ممتهجة تستهدف تشويهه، ولكنها حملة أنكشف ضعف الأساس الذى قامت عليه منذ البداية، والمعطيات التي روج لها الإعلام المنحاز، وبعض السياسيين.
وقال ولد عابدين خلال ندوة صحفية بمنزل الوزير السابق محمد ولد جبريل إنه من المؤسف أن تسير الدول بالأراجيف، وأن تعمد القوى السياسية إلى إطلاق الشائعات لتحطيم الخصوم. معربا عن ارتياحه لنتائج التحقيق المسرب ، لأنه ببساطة كشف حجم الأكاذيب التى عاش فيها البعض وروج لها. حسب ولد عابدين.
وقال الفدرالى السابق محمد ولد عابدين إن من يحاول تصديق الشائعات التى يروج لها الإعلام المأجور ، هل يمكنه تصديق ماينشر عن ثروة الرئيس الحالى وأعضاء الحكومة الحالية الذين يخضعون لحملة تشويه مشابهة من بعض الدوائر، وينشر فى الفيسبوك ووسائط التواصل الإجتماعى كم هائل من المعلومات بشكل يومي عن تسييرهم للبلد دون تمحيص أو تدقيق.
وقال ولد عابدين بأن الشعب يتطلع لمحاكمة علنية، ولو أفتقدت شروط المحاكمة العادلة، لأن المهم هو وجود المحاكمة، وإتاحة الفرصة للمتهمين لمواجهة لشعب الذي شوهوا أمامه، وحاول البعض تحطيمهم بالتلفيق والتزوير.