يشهد مستوى الأوضاع المعيشية في ولاية انشيري، تراجعا كبيرا خلال فترة الصيف ، حيث يكاد سكان عاصمة الولاية يجمعون على أن الفقر المستشري في الولاية الغنية بالمعادن والارتفاع المذهل للأسعار، وفوضوية الخطط الاستعجالية للدولة، وغيابها في أغلب الأحيان ان تكون أبرز عوامل تدهور الوضع المعيشي في الولاية.
وتقول سيدة من سكان اكجوجت في مقابلة مع وكالة أطلس انفو، إن العلف المدعوم، رغم ارتفاع سعره، لم يكن في متناول العامة، بل فشل المنمين في الحصول عليه، بسبب عراقيل متداخلة في خطة توزيعه، حيث يتم إقصاء المستهدفين من الاستفادة حتى بعد تسجيلهم على لوائح المستفيدين .
وتؤكد السيدة إنها استفادت من توزيع العلف مرة واحدة بعد ثلاثة أشهر من التردد على القائمين على عملية التوزيع، حيث حصلت على ثلاثة "ازكايب" رغم ان لديها إبلا وغنما.
وتشير السيدة أن سكان المناطق الريفية بولاية انشيري يعانون التهميش في عملية التوزيع، رغم أنهم ابرز المستهدفين بعملية دعم العلف.
وتضيف السيدة، إن الأسعار في المدينة، أصبحت لا تطاق حيث وصل كيس السكر إلى حدود 20 ألف أوقية قديمة، بينما، وصل كلغ الأرز إلى 400 أوقية، ودقيق الذرة إلى أكثر من 300 أوقية، وكلغ الخضروات إلى 800 أوقية قديمة، بالنسبة للطماطم.