شهدت العاصمة نواكشوط صباح اليوم تعطل محطات لبيع البنزين عن العمل بحجة نفاد مخزونها من الوقود.
وشكل نقص الوقود مصدر استياء لبعض السائقين الذين تعطلت سياراتهم أثناء هرولتهم بين محطات بيع البنزين المتوقفة عن العمل، وخاصة على طريق الأمل الرابط بين مدريد وتوجنين.
وقد لوحظ عودة حمل السائقين للقنينات بعد نفاد وقود سياراتهم، حيث اصبح السعي بين المحطات، أبرز الوسائل للحصول على قطرة بنزين.
وحسب مهتمين بشأن المحروقات، فإن المشهد صباح اليوم قد ينذر بأزمة محروقات في نواكشوط.
ويرى بعض السائقين المستطلعة آرائهم، ان جهات نافذة في المجال تتحفظ على بيع البنزين، بسبب توقعات بزيادة رسمية في السعر، كما هو الحال بالنسبة لباعة الاسمنت الذين يحتكرونه بحجة أن سعره سيزيد.
ومهما يكن من أمر فإن حمل السائقين للقنينات صباحا بحثا عن البنزين، وإن كان يعيدنا إلى الزمن الجميل!، إلا أنه ينذر بأزمة محروقات في العاصمة نواكشوط، اليوم التي أصبحت اليوم تعاني من نقص في وقود السيارات، بسبب توقف بعض المحطات عن العمل بحجة نفاد مخزونها من البنزين.