قال رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية «إيرا» بيرام ولد الداه اعبيد إن الحركة الوطنية الديمقراطية " MND" التي ينتمي إليها رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود حرضت الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع على إعدام الضباط الزنوج.
وهاجم ولد الداه اعبيد في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بشدة رئيس حزب قوى التقدم، مشيرا إلى أن حركة MND (الكادحين) التي ينتمي إليها قبل تأسيس الحزب الحالي هي من يتحمل المسؤولية عن الإعدامات التي تم تنفيذها أواخر الثمانينات إثر تخطيط ضباط من قومية الفلان لانقلاب عسكري.
وأضاف أنه يتحمل مسؤولية حديثه وأن «هذه هي الحقيقة»، معتبرا أن ذلك «التحريض» هو ما جعل ولد الطائع يقدم على الإعدامات.
وشدد رئيس إيرا، وهو نائب برلماني ومرشح سابق في الانتخابات الرئاسية، على أنه لولا ولد مولود وحركة MND لما كانت أمام موريتانيا «مشكلة الإرث الإنساني التي نحاول اليوم التملص منها».
كما أشار إلى أنه كان إلى جانب قوى المعارضة في سنتي 2011 و2012، إلا أنه وبعد حرق الكتب الفقهية، أصدر ولد مولود بيانا وصف فيه إيرا بأنهم مجموعة من المجرمين ويجب استئصال شأفتهم.
وانتقد رئيس إيرا في مؤتمره الصحفي قادة المعارضة، لافتا إلى أن التنسيق معهم خلال الفترة الماضية كشف له في أكثر من مرة أنه كان يصدقهم بينما يفاوضون دون علمه، وفق تعبيره.