في مشهد ينذر بمستقل خطير على الغطاء النباتي في البلاد ، تعمد مجموعة من المنمين وتجار الفحم على تدمير البيئة في المنطقة الواقة بين "أشرم" و"السياسة"، وسط غياب لأي رقابة من الجهات المعنية.
وقد حصلت أطلس انفو، على صور لإعدام جزء كبير من احد الاودية واحراق الجذوع المتبقة تمهيدا لاستخدامها في الفحم.
هذا ويشتكي جل سكان المناطق من تدمير البيئة وعجز الوزارة المعنية عن كبح جماح الجماعات النشطة في المجال.
وتعيش موريتانيا موجة جفاف تهدد الثروة الحيوانية، بفعل قلة الامطار وقلة المعروض من الاعلاف "الحش".