قال الدكتور محمد الشيخ مرشح لائحة "أمل الجالية الموريتانية بقطر" لمنصب رئيس الجالية الموريتانية إنه يسعى من وراء ترشحه إلى تنظيم الجالية الموريتانية بقطر في إطار يمكنها من تأمين مصالحها، ويساعدها في الولوج إلى الخدمات التي تشكل أولويات ضرورية لأفراد الجالية، دون تمييز أو استثناء، ويأتي على رأس تلك المشاكل ذات الأولوية الفورية، توفير الأوراق الرسمية حسب الحاجة ووفق الآجال المطلوبة، وذلك طبعا بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، إضافة إلى مؤازرة أفراد الجالية والوقوف معهم لتسوية مظالمهم، والوصول لحقوقهم طبقا للمساطر والإجراءات القانونية في بلد الإقامة وفي الوطن.
وزيادة على ذلك يقول ولد الشيخ سنسعى إلى الدفع بالشراكة الاقتصادية والديبلومسية وتوسيع دائرة التعاون بيننا وبين أشقائنا القطرين وإعطاء ذلك التعاون طابعا شموليا من خلال الاسهامات الفكرية والثقافية والرياضيات، ووضع خطط للتبادل البيني تساهم في محو الحواجز والعوائق بين بلدينا للوصول إلى سنام الشراكة النافعة والمفيدة، التي تعضددها المشتركات وتدعمها روابط الأخوة التالدة.
هذا إضافة يقول الدكتور محمد الشيخ إلى تقديم كل المساعدات الاجتماعية والعينية الأفراد الجالية ممن تستوجب ظروفهم ذلك.
إننا من خلال هذا الترشح يقول الدكتور نسعى إلى تشكيل سفارات موازية تحمل الهم الوطني، وتعزز من جهود الدبلوماسية الوطنية، وتخفف العبء على حكومتنا، وتساعد الأشقاء في وطننا الثاني قطر في فهم الطبيعة "الشنقطية" القائمة على المسالمة وبث المعارف، وتعزيز التعاون بعيدا عن كل المؤثرات والصور النشاز التي يراد لها أن تشوه وتعيق.