فند المحامي بونا الحسن كل الاتهامات الموجه للوزيرة الناه بنت حمدي مكناس ، وكشف حقائق يجهلها كثيرون في قضية أقرب للكيدية.
وهذا نص الرسالة:
الى الاخ الطيب طالبي
الموضوع : الرسالة الموجهة الى الناها حمدي موكناس
اثر الرسالة الموجهة للسيدة الناها حمدي مكناس، اريد ابداء الملاحظات التالية:
لا يدخل ضمن شواغلي نقل قضايا ذات الطابع القضائي خارج نطاقها ،ولكن توزيع رسالتكم على نطاق واسع فرض علي ،ردا عاما ابين فيه رؤوس اقلام ،وردا خاصا سيكون جاهزا في وقته ومكانه، يتناول كل القضايا الفنية ،بما في ذلك الدعاوى الكيدية والتشهير
١/ حين التقينا في مكتبي منذ حين عرضت علي ،مشكورا،تسوية وضعية مديونية الشركة التي سبق ان وكلت الناها حمدي مكناس ،ودرسنا معا الوثائق ولم نجد للعلاقة صلة قانونية اكثر من صفة التوكيل ،واتفقنا انك انت ايضا وكيل مثلي ومثلها ، وذلك لا تعمر به الذمة المالية،
٢/ الرسالة الموجهة من طرف الزميلة، تضمنت نقاطا انصبت على تهم موجهة للشركة ، وهذا امر منقطع الصلة بالذمة المالية للناها حمدي مكناس ، مسؤولية الوكيل سأناقشها عند حين الحاجة الى ذلك كما اسلفت وفي مكانها
٣/ تكلم الاتفاق على توفير ضمانات شملت اسهم شركة شركة مشتركة ، والظاهر ان الارباح المتحصلة من هذه الرهنية تزيد على هذه المديونية ،فلماذا لم تأخذ المحفظة موقفها الصحيح وتدقق الحسابات لتتأكد انها مدينة ،بدل التوجه الى وكيل لا سيطرة له على شركة ليس مساهما فيها ولا مسيرًا لها
اذكر انك كنت منصفا ، فحين اتفقنا ان لا علاقة قانونية بين الوكيل ذمة من وكله ، ابديت استعدادك للمقاصة ، واضفت انك مستعد لتحصيل الفارق، و وعدتك بدراسة عرضك الهادف الى تحصيل مديونية موكلي على المحفظة، اما الناها ،فكلانا ادرك ان لا صلة لها بالامر
٥/تطرق الحديث لموقع الناها السياسي،وقلت لك بحضور رفيقك ، ان دور الوساطة في المعاملات الدولية مفخرة وليس فيه إحراج ، اما علاقاتها الدولية فسندها ارث التقطت خيطه بمهارة وافادت منه البلد بالاعفاء من مديونات ارقت المسؤولين واثقلت كاهل المواطنين ،اضافة لعشرات ملايين الدولارات التي جلبت للبلد ،وتلك معلومات موثقة وليست انشاء ولا ملأ لفراغ في غياب الحقائق على غرار الرسالة التي وصلتني
٦/ اريد الوثائق الدالة على ان الشركة تمت تصفيتها اضرارا بموكلكم وهل تمت تصفيتها اصلا ؟
٧/ في حديثنا اليوم اخبرتني واقسمت ان لا علاقة لك بتسريب الرسالة للصحافة ،وانا اصدقك
٨/ الناه حمدي مكناس وقت توقيع الاتفاق سنة 2007 لم تكن تمارس اي عمل لصالح الدولة ،ذلك خشية انصراف الذهن لسوء الظن
خالص التحية
مكتب المحامي بونا الحسن.
منقول عن صفحة المحامي بونا الحسن