قال عدد من سكان قرية السليمانية (٥٥ كلم غرب النعمة) إن أكثر من ألف و٥٠٠ شخص بالقرية يعيشون ظروفا صعبة، بفعل انقطاع المياه والكهرباء عن المنطقة خلال فصل الصيف.
وقال السكان ، إن الكهرباء مقطوعة منذ خمسة أيام، بينما نضررت شبكة المياه بالقرية منذ ثلاثة أسابيع، دون تدخل من شركة المياه بالعاصمة نواكشوط أو فرعها بالحوض الشرقى.
وتجاهلت البلدية - وفق الأهالي- مصير أكبر القري بمنطقة بيري بافه، ولم يزرها أي مسؤول،رغم الظروف القاسية.
وقال مالك بقالة لبيع المواد الغذائية بوسط القرية البالغ عدد سكانها ألف شخص لموقع اطلس اينفو إن المواد التى كان يبيعها كبعض الالبان والدجاج والبيض والزبادى قد فسدت بفعل انقطاع الكهرباء لخمسة أيام عن المنطقة، وإن حركة البيع ليلا باتت محفوفة بالمخاطر، وذلك لغياب أي بديل يمكن الركون إليه لانارة المتاجر وتأمين الممتلكات المتوفرة فيها.
وأستغرب ملاك المتاجر أن تكون الشركة عاجزة عن إصلاح الخلل أو الإعتذار عن ما أفسدته من مصالح الناس، أو إبلاغ ضحاياها بسبب انقطاع الكهرباء.
وقال سالم عبد الله وهو مالك ورشة لحامة جديدة بالمنطقة إنه أحيل للبطالة اجباريا بفعل انقطاع الكهرباء، وإنه كان يعيل عائلته من دخل الورشة التى توقفت عن العمل نهائيا.
وحول تدخل الإدارة أو البلدية قال ولد عبد الله إن البلدية لايزور عمدتها المنطقة خارج أوقات الانتخابات، وإن السكان يلجأون لبعض الأقارب فى الجهاز التنفيذي لطرح المشاكل وحلحلتها، أما الإدارة فلم يزر منها أي أحد منذ بداية الأزمة قبل أسبوع، رغم أنهم لايبعدون عن عاصمة الولاية سوى ٥٥ كلم فقط وعلى طريق الأمل المعبد منذ فترة طويلة.
اطلس انفو