نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا أعده كل من سايمون ماركس ومحمد الأمين أشارا فيه لشركة روسية فرضت عليها العقوبات استطاعت الوصول إلى الذهب السوداني.
وقالا إن الحكومة السودانية تنفي أي وجود للشركة الروسية في البلد الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عام 2020 عقوبات.
وقالا إن عددا من الشاحنات المحطمة والمحملة بالذهب تشق طريقها في الصحراء بشمال- شرق السودان لتلقي بحمولتها في مجمع خارج بلدة عطبرة. وتتم معالجة المواد الخام التي يقوم باستخراجها عدد من العاملين بالمناجم بولاية نهر النيل ثم تتم معالجتها في مصنع يعتمد على الحفارين وأحزمة النقل. ولا تعرف إلا قلة من العارفين الكمية التي تنتج من الذهب في العملية التي تحظى برقابة مشددة، كما لا يعرفون لمن تباع وبأيدي من تنتهي نظرا لعدم وجود سجلات عامة عنها.