يتملكني شعور بالإحساس بالمسؤولية الجسيمة ، الملقاة على عواتقنا ، زملائي الصحفيين ، زميلاتي الصحفيات ، تجاه المجتمع ، من نقل للمعلومة وتثقيف وتوعية وبناء للأجيال ومساهمة جدية وفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد .
وأجد الاحتفال اليوم بالعيد الدولي للصحافة ، بعد احتفالنا أمس بعيد الفطر المبارك وأول أمس بالعيد الدولي للشغيلة ، أسعد مناسبة للإعراب لكم عن أصدق مشاعر التهاني وأخلص عبارات الأماني ، راجيا من المولى عز وجل أن يعيننا على تأدية واجباتنا المهنية ورسالتنا الإعلامية النبيلة بصدق واخلاص .
وادعوكم زملائي الاعلاميين ، زميلاتي الاعلاميات في هذه المناسبة العزيزة علينا الى مواجهة حجم التحديات بما يلا ئمها من التضحيات لكسب رهان تنمية بلدنا حتى نضاهي به الأمم المتقدمة .
ورغم المصاعب التي نواجهها ، فستظل تطلعاتنا المشروعة ، لمواجهة الاختلالات والسعي لتكريس المؤسسية وطموح العاملين بالحقل من تكوين ومهنية ، نبراسا ينير طريقنا ، معززا بتجذر الاصلاح الذي طبع منذ بعض الوقت ، التوجهات العامة للسلطات العليا في البلد ، بعد تعيين لجنة لإصلاح الصحافة والأخذ في الاعتبار بتوصياتها وإصدار مشاريع قوانين ومراسيم تعلق بعضها بإعادة هيكلة السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وصندوق دعم الصحافة ودار الصحافة ومشروع قانون الصحفي المهني ومرسوم البطاقة الصحفية وتطبيق النظم الأساسية لمؤسسات الاعلام العمومي وغيرها من التوجهات ، التي ستساهم دون شك مع إرادتنا الصادقة في تفعيل قاطرة إصلاح القطاع خدمة لمزيد الحرية وتكريس المهنية وخلق إعلام نوعي ومتميز ، يمكن لمختلف الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين النفاذ إليه ...
فهنيئا لكل إعلامي وإعلامية آمن برسالة مهنة المتاعب واكتوى بنار حملها وعمل من أجلها وتفعيل دورها....
أحمد طالب ولد المعلوم
نقيب الصحفيين الموريتانيين