أعلن المجلس العسكري الانتقالي في مالي مساء اليوم، إلغاء الاتفاقيات الدفاعية الموقعة مع فرنسا وشركائها الأوروبيين، مضيفا أنه يلمس "منذ فترة تدهورا كبيرا في التعاون العسكري" مع البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة المالية الكولونيل عبدالله مايغا في حديث للتلفزيون الرسمي المالي، إن حكومة بلاده "ألغت كافة الاتفاقيات التي تحدد إطارا قانونيا لوجود قوتي برخان الفرنسية وتاكوبا الأوروبية في مالي، وكذلك اتفاقية التعاون الدفاعي المبرمة في 2014 بين مالي وفرنسا".
وتحدث مايغا بشكل خاص عن ما وصفه "سلوك فرنسا الأحادي"، عندما علقت العمليات المشتركة بين قواتها والقوات المالية شهر يونيو الماضي، وإعلانها في فبراير 2022 "من دون أي تشاور مع الجانب المالي" انسحاب قوتي برخان وتاكوبا من هذا البلد.
وأشار الوزير المالي إلى"الخروق الكثيرة" للطائرات الفرنسية للمجال الجوي المالي، معتبرا الأمر "انتهاكا صارخا" للسيادة الوطنية للبلاد.
وكان المجلس العسكري المالي، قد لوح قبل أسابيع بإلغاء هذه الاتفاقيات، وشكل قرار إلغائها اليوم مؤشرا إضافيا على تدهور العلاقات بين باماكو وباريس.