كانت اللغة وما زالت عبر مر التاريخ تقف حاجزا منيعا وعنيدا أمام التواصل بين البشر، وقد حلم الشعراء والعلماء على الدوام بالقضاء على هذا الحاجز من خلال ابتكار لغة عالمية واحدة يستطيع جميع البشر فهمها، بغض النظر عن جنسياتهم وأعراقهم وبلدانهم، ولكن الحلم بقي حلما فقط، ولم يتحقق أبدا على مر الزمن.