تسلمت مالي اليوم دفعة ثانية من المعدات العسكرية مقدمة من روسيا، شملت طائرتي "هيلكوبتر" قتاليتين ورادارات مراقبة.
وقد تسلم هذه المعدات العسكرية رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال عمر ديارا، نيابة عن وزير الدفاع وشؤون قدامى المحاربين ساديو كامارا.
واعتبر ديارا في تصريح لوسائل الإعلام أن بعث هذه المعدات العسكرية هو "مظهر من مظاهر الشراكة المثمرة للغاية مع الدولة الروسية".
وأضاف الجنرال المالي أن هذا يعكس "تعبيرا عن إرادة سياسية قوية لتزويد الجيش المالي بموارد كبيرة حتى يتمكن من تنفيذ مهمته المتمثلة في الدفاع عن الوحدة الترابية وتأمين الأشخاص وممتلكاتهم وإحلال السلام والأمن في جميع أنحاء التراب الوطني".
وكانت مالي قد تسلمت في 30 من مارس الماضي، دفعة أولى من المعدات العسكرية مقدمة من روسيا، الحليف الجديد للبلاد في المجال العسكري.
وتضمنت تلك المعدات "مروحيات قتالية، وأحدث جيل من الرادارات، والعديد من المواد الأخرى اللازمة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف" في البلاد.