تحدث نجم نادي برشلونة الشاب أنسو فاتي عن بداياته مع النادي الكتالوني، وكشف عن جوانب من حياته الخاصة وطفولته في غينيا بيساو وعلاقته بوالده ودور الدين في حياته.
وظهر فاتي في برنامج "صنع في لاماسيا"، وهي سلسلة وثائقية يبثها تلفزيون نادي برشلونة مخصصة لاستضافة نجوم الفريق الذين مروا على مركز التكوين في النادي.
وعاد اللاعب إلى سنواته الأولى، وقال إنه كان يفتقد كثيرا والده في المراحل الأولى من عمره لأنه اضطر إلى السفر إلى إسبانيا بحثا عن عمل وترك عائلته في غينيا بيساو.
وأشار فاتي إلى أنه التحق بوالده حين كان يبلغ من العمر 7 سنوات قبل أن يبدأ مشواره في كرة القدم في أندية صغيرة في إشبيلية قبل الالتحاق بمركز لاماسيا للتكوين.
وتحدث اللاعب الواعد عن علاقته بأسرته، وقال "نحن قريبون جدا من بعضنا بعضا، وعندما يعاني أي فرد منا فإن الجميع يعانون. إنهم أكبر دعم لي، من دونهم لا أعرف ماذا سأفعل، بفضلهم وصلت إلى ما أنا عليه اليوم".
وقال فاتي وفقا للمقاطع التي نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية "أنا من غينيا بيساو وقد أتيت إلى إسبانيا عندما كان عمري 7 سنوات مع إخوتي، عمل والدي هنا وعندما أتيحت له الفرصة لإحضارنا جئنا مع والدتي، بفضله أستطيع أن أقول إنني حققت حلمي وأنا مدين بكل شيء لأبي وأمي".
وبخصوص بلده الأصلي، قال فاتي "أشعر أنني من غينيا بيساو، لكن منذ أتيت لم أستطع العودة. حلمي هو العودة إلى هناك لأتمكن من مساعدة العديد من الأطفال، لا سيما في مجال التعليم".
وعاد النجم الشاب إلى الأوقات الصعبة التي رافقت بداياته مع برشلونة، إذ حرمته الإصابات الخطيرة من الظهور المستمر منذ ظهوره الأول مع النادي الكتالوني في أغسطس/آب 2019.
وأكد أنه متدين، لأن "الإيمان يساعدني، لقد وضعت في رأسي أنني مررت بأشياء أكثر صعوبة من الإصابة وفي النهاية هذه أشياء تحدث. كان على والدي أن يعمل بجدّ من أجل أن أكون حيث أنا الآن، لقد بدأت حديثا وأريد الفوز بالعديد من الأشياء في هذا النادي".
وأضاف "أسرتي مسلمة ونؤمن دائما أنه بالعمل وبتوفيق الله كل شيء ممكن. خلال فترة إصاباتي صلّيت كثيرا، كنت أطلب الصحة لأسرتي، وآخر شيء كنت أطلبه هو لنفسي".
وأكد النجم الشاب أنه لم يتغير رغم نجوميته، وقال "حنون مع والديّ، ومع كل الأشخاص الذين يحيطون بي. يجب ألا يتغير الشخص أبدا بغض النظر عما يمتلكه أو لا يمتلكه، احترام الجميع قيمة أساسية لدي، إلى جانب التحلي بالتواضع والرغبة في العمل والتحسين".
تحدث نجم نادي برشلونة الشاب أنسو فاتي عن بداياته مع النادي الكتالوني، وكشف عن جوانب من حياته الخاصة وطفولته في غينيا بيساو وعلاقته بوالده ودور الدين في حياته.
وظهر فاتي في برنامج "صنع في لاماسيا"، وهي سلسلة وثائقية يبثها تلفزيون نادي برشلونة مخصصة لاستضافة نجوم الفريق الذين مروا على مركز التكوين في النادي.
وعاد اللاعب إلى سنواته الأولى، وقال إنه كان يفتقد كثيرا والده في المراحل الأولى من عمره لأنه اضطر إلى السفر إلى إسبانيا بحثا عن عمل وترك عائلته في غينيا بيساو.
وأشار فاتي إلى أنه التحق بوالده حين كان يبلغ من العمر 7 سنوات قبل أن يبدأ مشواره في كرة القدم في أندية صغيرة في إشبيلية قبل الالتحاق بمركز لاماسيا للتكوين.
وتحدث اللاعب الواعد عن علاقته بأسرته، وقال "نحن قريبون جدا من بعضنا بعضا، وعندما يعاني أي فرد منا فإن الجميع يعانون. إنهم أكبر دعم لي، من دونهم لا أعرف ماذا سأفعل، بفضلهم وصلت إلى ما أنا عليه اليوم".
وقال فاتي وفقا للمقاطع التي نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية "أنا من غينيا بيساو وقد أتيت إلى إسبانيا عندما كان عمري 7 سنوات مع إخوتي، عمل والدي هنا وعندما أتيحت له الفرصة لإحضارنا جئنا مع والدتي، بفضله أستطيع أن أقول إنني حققت حلمي وأنا مدين بكل شيء لأبي وأمي".
وبخصوص بلده الأصلي، قال فاتي "أشعر أنني من غينيا بيساو، لكن منذ أتيت لم أستطع العودة. حلمي هو العودة إلى هناك لأتمكن من مساعدة العديد من الأطفال، لا سيما في مجال التعليم".
وعاد النجم الشاب إلى الأوقات الصعبة التي رافقت بداياته مع برشلونة، إذ حرمته الإصابات الخطيرة من الظهور المستمر منذ ظهوره الأول مع النادي الكتالوني في أغسطس/آب 2019.
وأكد أنه متدين، لأن "الإيمان يساعدني، لقد وضعت في رأسي أنني مررت بأشياء أكثر صعوبة من الإصابة وفي النهاية هذه أشياء تحدث. كان على والدي أن يعمل بجدّ من أجل أن أكون حيث أنا الآن، لقد بدأت حديثا وأريد الفوز بالعديد من الأشياء في هذا النادي".
وأضاف "أسرتي مسلمة ونؤمن دائما أنه بالعمل وبتوفيق الله كل شيء ممكن. خلال فترة إصاباتي صلّيت كثيرا، كنت أطلب الصحة لأسرتي، وآخر شيء كنت أطلبه هو لنفسي".
وأكد النجم الشاب أنه لم يتغير رغم نجوميته، وقال "حنون مع والديّ، ومع كل الأشخاص الذين يحيطون بي. يجب ألا يتغير الشخص أبدا بغض النظر عما يمتلكه أو لا يمتلكه، احترام الجميع قيمة أساسية لدي، إلى جانب التحلي بالتواضع والرغبة في العمل والتحسين".