أعاد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الثقة في الوزير السابق محمد الامين ولد آبي ، في خطوة لإعادة ترتيب الأوضاع الداخلية، وإعطاء صبغة سياسية للعمل الحكومى بموريتانيا.
وقد أعاد ولد الغزوانى تقييمه للأوضاع القائمة بالحوض الشرقى، وقرر تعزيز حضور القوى التقليدية الفاعلة بالنعمة، من خلال منح الحقيبة الثانية بالمقاطعة لابن بلدية "بيري بافه" محمد الأمين ولد آبي.
ويعد ولد آبي أحد أبرز أطر الحوض الشرقي وينحدر من احدى المجموعات القبلية الفاعلة بالمقاطعة -(حاضرة فى أربعة مجالس محلية) - وله علاقات واسعة مع مجمل المجموعات الفاعلة في الولاية.