قال أندريه شيفتشينكو نجم منتخب أوكرانيا السابق إنه سيستغل شهرته لكشف حقيقة الحرب الروسية على بلاده أمام العالم وتكثيف الجهود لجمع المساعدات الإنسانية لضحايا الأزمة.
وأضاف شيفتشينكو -أحد أعظم لاعبي أوكرانيا والمدرب السابق للمنتخب الوطني- أنه أصيب بالصدمة في أول يومين بعد الحرب التي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة".
وقال لصحيفة "التايمز" (The Times) "لكن سرعان ما فكرت في أفضل السبل التي يمكنني من خلالها مساعدة بلدي. قررت أنّ أفضل طريقة هي استخدام منصتي والتحدث وكشف الحقيقة للناس بشأن ما يجري وزيادة المساعدات الإنسانية".
وأضاف شيفتشينكو للصحيفة أنه يعتزم استضافة عائلتين من اللاجئين الأوكرانيين في منزله في إنجلترا.
وقال شيفتشينكو (45 عاما) "أملك القدرة على استضافة لاجئين في منزلي، فلماذا لا أفعل ذلك؟ هؤلاء الناس لا يملكون شيئا، وعلى العالم أن يساعد الآن".
وأضاف "كانت الاستجابة من جميع أنحاء العالم رائعة، لكن الوضع يزداد سوءا. يموت المزيد من الناس، لذلك نحتاج جميعا إلى بذل المزيد، وعلينا القيام بذلك الآن".
وقد قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حوالي 10 ملايين شخص شردتهم الحرب.
وأطلق شيفتشينكو مبادرة يأمل من خلالها في جمع مليوني جنيه إسترليني (2.64 مليون دولار) مبدئيا لمساعدة المتضررين. وبلغت التبرعات قرابة 294 ألف جنيه إسترليني اليوم الثلاثاء.