أوقفت فرقة الدرك بمدينة ازويرات شمالي موريتانيا، شخصين بتهمة محاولة تنفيذ سرقة، من موقع للإستخراج المنجمي في كلب الغين التابع للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، .
ونقل موقع صحراء ميديا عن مصادر محلية قولها، إن حراسا تابعين لمصلحة الرقابة في شركة “سنيم”، لاحظوا حركة مشبوهة لشخصين في موقع الاستخراج المنجمي بكلب الغين، وحين اقتربوا منهما لاذا بالفرار.
وأضافت المصادر أن الحراس طاردوا الشخصين، قبل أن يتمكنوا من اعتقال أحدهما، وإبلاغ فرقة الدرك في المدينة، التي تسلمته وبدأت البحث عن الشخص الآخر، الذي تم توقيفه لاحقا.
وكشف التحقيق الذي تم إجراؤه بعد توقيف المشبوهين، وجود قطع من الكابلات الكهربائية ذات الجهد العالي، بحوزتهما، بعد الإستيلاء عليها من أحد المواقع التابعة للشركة.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوفين من أصحاب السوابق، وكانا يحاولان سرقة بعص الكابلات الكهربائية التي تتوفر على كميات مهمة من النحاس، لبيعها خارج ازويرات مقابل مبالغ مالية معتبرة.
وأوقفت الشرطة في مدينة ازويرات شهر فبراير الماضي، شاحنة تحمل طنا و 200 كلغ من النحاس، المستخلص من كابلات كهربائية، مملوكة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”.
وأظهرت التحقيقات أن حمولة الشاحنة مملوكة لمواطن مالي، تم توقيفه من قبل الشرطة بعد ضبط الشاحنة، كما تم توقيف السائق، وعدة أشخاص آخرين في نفس الملف.
وأحال قاضي التحقيق في محكمة ولاية تيرس زمور بعد ذلك بأيام، خمسة من المشمولين في ملف “شاحنة النحاس”، إلى السجن، من بينهم المسؤول عن حمولة الشاحنة.
كما وضع قاضي التحقيق، ثلاثة أشخاص آخرين من المشمولين في الملف، تحت الرقابة القضائية، وأطلق سراح شخص آخر أحيل إليه، على خلفية ملف سرقة أخرى على نفس الشركة.
وكانت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” قد أودعت شكوى لدى فرقة الدرك في مدينة ازويرات بخصوص تكرر سرقة بعض المعدات والتجهيزات الخاصة بها.
وتشمل هذه السرقات في الغالب كابلات كهربائية كبيرة تحوى كميات معتبرة من أسلاك النحاس.