أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، عن مناورات مشتركة بين المغرب وفرنسا تجري إلى غاية 25 مارس الجاري، في منطقة الرشيدية شرقي المملكة.
وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية، أن تمرين "شركي 2022 يتم تنفيذه في إطار مهام الدفاع عن الوحدة الترابية، ويهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية والجيش الفرنسي".
وانطلقت المناورات الحالية منذ فاتح مارس الجاري بمدينة الرشيدية الواقعة في "المنطقة الشرقية" العسكرية الجديدة التي أنشأها المغرب مؤخرا على طول حدوده مع الجزائر.
وبحسب بيان قيادة القوات المسلحة المغربية، فإنه "تم تنفيذ أعمال التخطيط لهذا التدريب، بشكل مشترك، بين المسؤولين العسكريين في البلدين" منذ شهر سبتمبر الماضي.
وأفادت السفارة الفرنسية بالرباط، أن فرنسا نشرت في تمرين "شركي 2022" إمكانات جوية بينها "لواء القتال الجوي الرابع وعناصر من مشاة البحرية ومدرعات و6 طائرات هليكوبتر من طراز "غازيل" و"بوما" و"كيمان".
وأضافت السفارة الفرنسية، أن التدريبات المشتركة مع المغرب، تجري بشكل دوري في إطار التعاون العسكري بين البلدين، مضيفة أن الطرفين نظما من 23 مايو إلى 3 يونيو 2021 تدريبا عسكريا في منطقة ورزازات جنوبي المملكة.